Pages

mercredi 23 mai 2018

💄شقاء أنثى

"الشقاء"
هذه الكلمة عنوان حياة ملايين النساء في هذا العالم الثالث المقيت !
" الشقاء " أنتم ترونها كلمة صغيرة قد لا يتجاوز تعريفها السطرين !
إلا أنكم لا تعلمون كم تخفي هذه الأحرف المعدودة خلفها من مشقات و تعب و إجهاد في حياة المرأة داخل الرقعة التي تخصنا على كوكب الأرض .. تمكنت من إقتحام شتى المجالات التي كانت تخص الرجال فقط في زمن أمسى في خبر كان، محققة نجاحات ممتازة لكن هذا لم يمنعها من دورها  "كزوجة و أم" فبغض النظر عن كل ما تمر به من مصاعب في عملها ، هناك مسؤوليات تقع على عاتقها في المنزل، أنتم تعرفون تمام المعرفة أن الأم هي القلب النابض داخل كل بيت، بدونها يكون هذا الأخير كأرض زارها جفاف انتزع منها كل معالم الحياة .. لكن الخطير عندما ترى أن هذا القلب النابض يتم نعته ب ''الضلع" او "نقصان العقل و الدين" من طرف أشخاص يعتبرونها مجرد عورة مسخرة لتلبية حاجاتهم مهما كان نوعها، وأنها سبب فساد المجتمعات !
حسنا أنا أوافقهم الرأي، ربما ذنبها أنها أنجبتك و منحتك الحياة من أحشاءها لتحظى بعقل فارغ يجعلك تتفوه بأفكار مقرفة بقدرك فيما يخصها أيها الأخرق !
هل تعلم ما العقوبة التي تستحقها بمجرد أن تستهين بها ؟
إما أن تعيد طفولتك بدون أم .. أو تتزوج و تنجب أبناء فتنتقل زوجتك إلى ذمة الله ورحمته كي تستوعب الجحيم الذي كانت تقف بينك و بينه يا قذر .

1 commentaire:

  1. لم تكن قيمة المرأة لتدنس لولا السبي، لقد كانت المرأة و ستظل قلب المجتمع فبدونها يسقط كل شيئ.
    شبهت المرأة بالضلع الاعوج لوصف هشاشتها فالضلع ادا قسوت عليه ينكسر وادا نكسر من صعب جبره كدالك النساء فمهما كانت الفتاة تظهر قوتها وحزمها فهي من داخل غصن طري يسهل كسره فقط بكلمة .
    النساء هم الزهور التي تزين الدنيا فرفقا بهم
    انهي حديتي بقول النبي الكريم محمد الذي قال استوصوا بالنساء خيراً.

    RépondreSupprimer