Pages

mercredi 23 mai 2018

⌛ .. أرق

..حسنا
حالفك الحظ و أهدتك عيناك بضع دقائق غفوت بها،بعدما كان الأرق أنيسك في الليلة التي سبقت صباحك هذا .
محبطة، يائسة تشعرين بغيمة مفعمة بالسواد تسكن جبينك و تحمل في طياتها مزيجا من البؤس و الاكتئاب القاتل ..
خطواتك بطيئة تدل على أن جثتكي تمضي بعقل مأخوذ إختطفه التفكير العميق واللامنتهي في المستقبل المجهول، تتسلل إليك بعض الأفكار الإيجابية لتتسبب بتلاشي الغيمة السوداء لتجد نفسها محاصرة بمشحونات سلبية لا تطاق،سببها مجتمع طلب منك عدم التخلي عن أحلامك في طفولتك ليخبرك الآن أن تكوني واقعية .. واقعية بمعنى ان تتخلي عن كل ما يمثلك، ان تمتنعي عن كل ما تبرعين فيه، عن كل شيء تحبينه كي لا يتم تلقيبك "بالمسترجلة" في بعض الأحيان و ''بالعاهرة" أحيانا أخرى من طرف ذكر لعين لا يجيد شيئا سوى النقد المنحط و توجيه الشتائم لأنثى حققت ما لن يستطيع تحقيق نصفه !
دمري هذه القيود اللعينة ولا تكترثي لمجتمع حقير مازال متشبثا بالتمييز بين المرأة و الرجل، بين البشرة السمراء و البيضاء حتى أنه يصنف الناس حسب أصولهم !
إخرقي هذه القواعد اللئيمة التي تكسر الجناح الذي ستحلقين به نحو القمة ولا تكترثي لمخنث أقصى أمانيه مضاجعة أنثى شقراء .

1 commentaire:

  1. كبلتنا قيود مجتمعاتنا ، بافكار ها وقيمها النجسة فرضة علينا منهج عيش بائس يدوس على احلام اطفاله بكلمات مزرية .
    من انتم حتى تحكموا على الناس ، من خول لكم صفت الحكم ، هل تظنون انفسكم متالين ، وصلتم الى مستوى الكمال الإلهي لتصنفوا الناس على هواكم .
    هذه اسألة يمكن طرحها كإشكالية .
    كل مانعيشه من تخلف ونحطاط راجع الى قيم المجتمع الفاشلة ، التي قد جعلت المرأة يرنظر اليها كجسد لا كدات بفكرها وتصوراتها ، حتى المخنت متشبه بالنساء مظلوم فهو لايضاعج بل يضاجع.
    السؤال هو هل ستكون للاشكالية السابقة اجابة شافية.

    RépondreSupprimer