Pages

dimanche 17 juin 2018

أنين مواطن


  .. وطني
رقعة على كوكب الأرض يشيخ بها الشاب قبل موعد الشيخوخة، و تذبل به الأنثى منذ نعومة أظافرها، 
يعاني فيها الشيخ عذاب الجحيم قبل الآخرة و تبكي المسنة  !بحرقة الهجر
فوضى عارمة، و ضياع بين واقع مرير تنزف له القلوب وجعا و صورة مخالفة لهذا الأخير ليرانا العالم على ما يرام
وطني يخذل أبناءه، تزداد به طبقة بملعقة من ذهب في حين أن الأغلبية الساحقة تحظى بالبقايا فقط 
نصيبها التهميش  النبذ الإستبعاد الدائمين
مصير المجاز هو نفسه مصير من لم يسلط عليه نور العلم من     قبل 
بلد مقتها أبناء رحمها لتكون النتيجة هجرة أبدية دون عودة،  لجوءا لأوطان غريبة أحن من الوطن الأم الذي يقدم أبناءه وجبات لأحشاء المحيط .
يتبع ..

3 commentaires:

  1. فين كاينا هاد لبلاد

    RépondreSupprimer
  2. ماكان للوطن ان يعيش دون ابنائه لولا الدخيل ، يقال عن الوطن الام ... الام تضرب لتربي و تحرم لتعود وتعاقب لتعلم لا كنها لا تهجر كما تهجر الام الوطن . فماكان لام ان تدع ابنائها يعانو وشيوخها يرجون الموت و بناتها يبعن اجسادهن ، الام حب و عطف و حنان وليست كلمة تقال .
    اذا لم يحترمنيا الوطن فلا عشنى نحن ولا عاش الوطن

    ملاحظة:
    / لله انصر سيدنا/

    RépondreSupprimer