Pages

lundi 13 janvier 2020

خريف 🍂



لا أهوى الحديث عن ما يتعلق بمشاعر الإنسان اتجاه آخر، لكن     بما    أننا كائنات إجتماعية فعاجلا أم آجلا ستصادف شخصا   "خاصا"   سيقوم بتلوينحياتك الفوضوية المظلمة باللون الزهري .. 
سيصبح ملاذك الآمن عندما يقسو عليك العالم، و أول من ستحادثه  عندما تبتسم لك الحياةو الوجهة الأولى لتعبئة خزان الطاقة   الإيجابية   لديك .. 
ستكون لكما الإهتمامات نفسها، التفاصيل نفسها، ستحبان ذات الأشياء و ستخططان لما هو قادم و قد تضعان   أهدافا مشتركة .. 
إلى أن يمضي ربيع علاقتكما  المُزهِر و يتسلل فصل الخريف    بألوانه    الترابية ليفسد بريق لونكما الزهري ! 
العلاقة النقية التي كانت ملاذا آمنا تسممت ! 
بل و أكثر من ذلك أصبحت منبع الأذى لروحك التي طالما رقصت فرحا بمجرد لمح سيد قلبك ! 
ستُحرَق روحك كلما بلغ الليل منتصفه و ستشعر بفراغ يدفعك     للتساؤل    كيف نسيت طريقة عيشك قبل معرفته (ها؟ 
والضياع الذي ستنزلق في منحدره لن يسمح لك حتى بتذكر كيفية العودة لحياتك الفوضوية المظلمة ! 
اكتشفت انها الأكثر أمانا لقلبك الذي اعتاد الوحدة لكنك     للأسف     تأخرت .. 
لكن ! في جميع الأحوال  التخلي عن ما يُفسد راحتك و ُيرهقك    أفضل     من التمسك به . 
  أنقذوا أنفسكم 🥀

2 commentaires:

  1. كتابات جميلة جدا ولكن علاش توقفتي ا زينب ؟؟؟

    RépondreSupprimer
  2. احيانا يكون النور القادم من اخر النفق قطارا قادما لتحطيمك ، فيما تعتقد انت بكل سداجة انه نور الامل .
    من الافضل للانسان ان يتبع ناموس الكون ولد وحيدا ويموت وحيدا ، فلا صداقه تدوم ولا الحب يدوم ولا العائلة دائمة.
    ادرك ان الانسان بفطرته اجتماعي يبحت عن الدفئ حتى ولو كان في شجرة ، لاكن تظل الوحدة أفضل من احساس الخيانة و الغدر الذي يمزق في كل لحظة تتقلب فيها المواجع عليك ,, راميتا اياك في مستنقع الكره و الغضب .

    RépondreSupprimer