! في لحظة ما
ربما تعيشين حلما معينا في مخيلتك و تتفاجئين بأسئلة واقعية تجبرك على الإستيقاظ و التوقف لإيجاد أجوبة
أسئلة تجعلك تدركين مدى غبائك
تجعلك تلاحظين طريقة عيشك السخيفة
سيرورة حياتك المملة و البئيسة
ترغمك على التساؤل حولك ماهيتك ؟
إلى أين تمضين بكل سخافاتك و ترهاتك المقرفة ؟
تجدين نفسكي في عمر الزهور .. لكنك تشتكين من هموم يشتكيها ذوي الربيع الأربعين و الخمسين
شبابك يمر و يفلت من بين يديك دون أن تنجزي به ما يستحق ذكره عندما يغزو الشعر الأبيض رأسك
فكرك يظل محسورا فيما يرغب به مجتمعك فقط
*السطحية* القاتلة تستوطن عقلك و لا تستطيعين التحرر و الغوص في أعماق نفسك لتستقلي بشكل من الأشكال!
تنهمكين في الحصول على جسد رشيق و خصر مثير و بشرة نقية ...
!! دون أن تكترثي لعقلك الذي يعاني داء الفراغ و التخلف
حاولي إيجاد هذه اللحظة .. إطرحي هذه الأسئلة و انغمسي في البحث عن أجوبة لها لأنها مفرك الوحيد من "ماهيتك عديمة الجدوى" إلى "ماهية أفضل و أرقى" " .