dimanche 17 juin 2018

أنين مواطن


  .. وطني
رقعة على كوكب الأرض يشيخ بها الشاب قبل موعد الشيخوخة، و تذبل به الأنثى منذ نعومة أظافرها، 
يعاني فيها الشيخ عذاب الجحيم قبل الآخرة و تبكي المسنة  !بحرقة الهجر
فوضى عارمة، و ضياع بين واقع مرير تنزف له القلوب وجعا و صورة مخالفة لهذا الأخير ليرانا العالم على ما يرام
وطني يخذل أبناءه، تزداد به طبقة بملعقة من ذهب في حين أن الأغلبية الساحقة تحظى بالبقايا فقط 
نصيبها التهميش  النبذ الإستبعاد الدائمين
مصير المجاز هو نفسه مصير من لم يسلط عليه نور العلم من     قبل 
بلد مقتها أبناء رحمها لتكون النتيجة هجرة أبدية دون عودة،  لجوءا لأوطان غريبة أحن من الوطن الأم الذي يقدم أبناءه وجبات لأحشاء المحيط .
يتبع ..

vendredi 8 juin 2018

✊ إصرار

 ! ضربات الحياة قوية و تفقدني توازني
أتعثر ، أسقط ، لكني أبادر بالنهوض مجددا .. أحاول استرجاع توازني اللامستقر، أحاول خلق فرص جديدة ، أحاول إيجاد طرق بديلة لبلوغ ما أصبو إليه .. لكن لسوء  الحظ أتلقى ضربات أقوى تغرقني في الوحل أكثر
يبدأ اليأس بالإستقرار في عقلي و السواد يكسو كل ما تلمحه عيني
  لما هذه القساوة يا ترى؟
..ما ذنبي لأكون مضطرة لعيش ما لا طاقة لي عليه
! تعبت
!  حقا تعبت و طفح كيلي
أتشبث بخيوط الأمل الرفيعة و إذا بها تخذلني هي الأخرى و أجد نفسي داخل دوامة السواد تلقي بي في هاوية اكتئاب دون مخرج
أعلم جيدا أنا الحياة لن تتراجع عن أفعالها المقيتة هذه
بل على يقين أنني سأعيش الأسوأ مستقبلا
و رغم ذلك لن أتوقف عن المحاولة
ضرباتها تفتك بعقلي و ترهق جسدي لكنها تضخم مخزون عنادي و إصراري

خريف 🍂

لا   أهوى   الحديث   عن   ما   يتعلق   بمشاعر   الإنسان   اتجاه   آخر،   لكن       بما      أننا   كائنات   إجتماعية   فعاجلا   أم   آجل...