lundi 13 janvier 2020

خريف 🍂



لا أهوى الحديث عن ما يتعلق بمشاعر الإنسان اتجاه آخر، لكن     بما    أننا كائنات إجتماعية فعاجلا أم آجلا ستصادف شخصا   "خاصا"   سيقوم بتلوينحياتك الفوضوية المظلمة باللون الزهري .. 
سيصبح ملاذك الآمن عندما يقسو عليك العالم، و أول من ستحادثه  عندما تبتسم لك الحياةو الوجهة الأولى لتعبئة خزان الطاقة   الإيجابية   لديك .. 
ستكون لكما الإهتمامات نفسها، التفاصيل نفسها، ستحبان ذات الأشياء و ستخططان لما هو قادم و قد تضعان   أهدافا مشتركة .. 
إلى أن يمضي ربيع علاقتكما  المُزهِر و يتسلل فصل الخريف    بألوانه    الترابية ليفسد بريق لونكما الزهري ! 
العلاقة النقية التي كانت ملاذا آمنا تسممت ! 
بل و أكثر من ذلك أصبحت منبع الأذى لروحك التي طالما رقصت فرحا بمجرد لمح سيد قلبك ! 
ستُحرَق روحك كلما بلغ الليل منتصفه و ستشعر بفراغ يدفعك     للتساؤل    كيف نسيت طريقة عيشك قبل معرفته (ها؟ 
والضياع الذي ستنزلق في منحدره لن يسمح لك حتى بتذكر كيفية العودة لحياتك الفوضوية المظلمة ! 
اكتشفت انها الأكثر أمانا لقلبك الذي اعتاد الوحدة لكنك     للأسف     تأخرت .. 
لكن ! في جميع الأحوال  التخلي عن ما يُفسد راحتك و ُيرهقك    أفضل     من التمسك به . 
  أنقذوا أنفسكم 🥀

dimanche 17 juin 2018

أنين مواطن


  .. وطني
رقعة على كوكب الأرض يشيخ بها الشاب قبل موعد الشيخوخة، و تذبل به الأنثى منذ نعومة أظافرها، 
يعاني فيها الشيخ عذاب الجحيم قبل الآخرة و تبكي المسنة  !بحرقة الهجر
فوضى عارمة، و ضياع بين واقع مرير تنزف له القلوب وجعا و صورة مخالفة لهذا الأخير ليرانا العالم على ما يرام
وطني يخذل أبناءه، تزداد به طبقة بملعقة من ذهب في حين أن الأغلبية الساحقة تحظى بالبقايا فقط 
نصيبها التهميش  النبذ الإستبعاد الدائمين
مصير المجاز هو نفسه مصير من لم يسلط عليه نور العلم من     قبل 
بلد مقتها أبناء رحمها لتكون النتيجة هجرة أبدية دون عودة،  لجوءا لأوطان غريبة أحن من الوطن الأم الذي يقدم أبناءه وجبات لأحشاء المحيط .
يتبع ..

vendredi 8 juin 2018

✊ إصرار

 ! ضربات الحياة قوية و تفقدني توازني
أتعثر ، أسقط ، لكني أبادر بالنهوض مجددا .. أحاول استرجاع توازني اللامستقر، أحاول خلق فرص جديدة ، أحاول إيجاد طرق بديلة لبلوغ ما أصبو إليه .. لكن لسوء  الحظ أتلقى ضربات أقوى تغرقني في الوحل أكثر
يبدأ اليأس بالإستقرار في عقلي و السواد يكسو كل ما تلمحه عيني
  لما هذه القساوة يا ترى؟
..ما ذنبي لأكون مضطرة لعيش ما لا طاقة لي عليه
! تعبت
!  حقا تعبت و طفح كيلي
أتشبث بخيوط الأمل الرفيعة و إذا بها تخذلني هي الأخرى و أجد نفسي داخل دوامة السواد تلقي بي في هاوية اكتئاب دون مخرج
أعلم جيدا أنا الحياة لن تتراجع عن أفعالها المقيتة هذه
بل على يقين أنني سأعيش الأسوأ مستقبلا
و رغم ذلك لن أتوقف عن المحاولة
ضرباتها تفتك بعقلي و ترهق جسدي لكنها تضخم مخزون عنادي و إصراري

mercredi 23 mai 2018

♡.. إستيقظي



 ! في لحظة ما
ربما تعيشين حلما معينا في مخيلتك و تتفاجئين بأسئلة واقعية  تجبرك على الإستيقاظ و التوقف لإيجاد أجوبة 
أسئلة تجعلك تدركين مدى غبائك 
تجعلك تلاحظين طريقة عيشك السخيفة 
سيرورة حياتك المملة و البئيسة 
ترغمك على التساؤل حولك ماهيتك ؟
إلى أين تمضين بكل سخافاتك و ترهاتك المقرفة ؟
تجدين نفسكي في عمر الزهور .. لكنك تشتكين من هموم يشتكيها ذوي الربيع الأربعين و الخمسين 
شبابك يمر و يفلت من بين يديك دون أن تنجزي به ما يستحق ذكره عندما يغزو الشعر الأبيض رأسك 
فكرك يظل محسورا فيما يرغب به مجتمعك فقط 
*السطحية* القاتلة تستوطن عقلك و لا تستطيعين التحرر و   الغوص في أعماق نفسك لتستقلي بشكل من الأشكال! 
تنهمكين في الحصول على جسد رشيق و خصر مثير و بشرة نقية ...
!! دون أن تكترثي لعقلك الذي يعاني داء الفراغ و التخلف
حاولي إيجاد هذه اللحظة .. إطرحي هذه الأسئلة و انغمسي في البحث عن أجوبة لها لأنها مفرك الوحيد من "ماهيتك عديمة الجدوى" إلى "ماهية أفضل و أرقى" " .

⌛ .. أرق

..حسنا
حالفك الحظ و أهدتك عيناك بضع دقائق غفوت بها،بعدما كان الأرق أنيسك في الليلة التي سبقت صباحك هذا .
محبطة، يائسة تشعرين بغيمة مفعمة بالسواد تسكن جبينك و تحمل في طياتها مزيجا من البؤس و الاكتئاب القاتل ..
خطواتك بطيئة تدل على أن جثتكي تمضي بعقل مأخوذ إختطفه التفكير العميق واللامنتهي في المستقبل المجهول، تتسلل إليك بعض الأفكار الإيجابية لتتسبب بتلاشي الغيمة السوداء لتجد نفسها محاصرة بمشحونات سلبية لا تطاق،سببها مجتمع طلب منك عدم التخلي عن أحلامك في طفولتك ليخبرك الآن أن تكوني واقعية .. واقعية بمعنى ان تتخلي عن كل ما يمثلك، ان تمتنعي عن كل ما تبرعين فيه، عن كل شيء تحبينه كي لا يتم تلقيبك "بالمسترجلة" في بعض الأحيان و ''بالعاهرة" أحيانا أخرى من طرف ذكر لعين لا يجيد شيئا سوى النقد المنحط و توجيه الشتائم لأنثى حققت ما لن يستطيع تحقيق نصفه !
دمري هذه القيود اللعينة ولا تكترثي لمجتمع حقير مازال متشبثا بالتمييز بين المرأة و الرجل، بين البشرة السمراء و البيضاء حتى أنه يصنف الناس حسب أصولهم !
إخرقي هذه القواعد اللئيمة التي تكسر الجناح الذي ستحلقين به نحو القمة ولا تكترثي لمخنث أقصى أمانيه مضاجعة أنثى شقراء .

💄شقاء أنثى

"الشقاء"
هذه الكلمة عنوان حياة ملايين النساء في هذا العالم الثالث المقيت !
" الشقاء " أنتم ترونها كلمة صغيرة قد لا يتجاوز تعريفها السطرين !
إلا أنكم لا تعلمون كم تخفي هذه الأحرف المعدودة خلفها من مشقات و تعب و إجهاد في حياة المرأة داخل الرقعة التي تخصنا على كوكب الأرض .. تمكنت من إقتحام شتى المجالات التي كانت تخص الرجال فقط في زمن أمسى في خبر كان، محققة نجاحات ممتازة لكن هذا لم يمنعها من دورها  "كزوجة و أم" فبغض النظر عن كل ما تمر به من مصاعب في عملها ، هناك مسؤوليات تقع على عاتقها في المنزل، أنتم تعرفون تمام المعرفة أن الأم هي القلب النابض داخل كل بيت، بدونها يكون هذا الأخير كأرض زارها جفاف انتزع منها كل معالم الحياة .. لكن الخطير عندما ترى أن هذا القلب النابض يتم نعته ب ''الضلع" او "نقصان العقل و الدين" من طرف أشخاص يعتبرونها مجرد عورة مسخرة لتلبية حاجاتهم مهما كان نوعها، وأنها سبب فساد المجتمعات !
حسنا أنا أوافقهم الرأي، ربما ذنبها أنها أنجبتك و منحتك الحياة من أحشاءها لتحظى بعقل فارغ يجعلك تتفوه بأفكار مقرفة بقدرك فيما يخصها أيها الأخرق !
هل تعلم ما العقوبة التي تستحقها بمجرد أن تستهين بها ؟
إما أن تعيد طفولتك بدون أم .. أو تتزوج و تنجب أبناء فتنتقل زوجتك إلى ذمة الله ورحمته كي تستوعب الجحيم الذي كانت تقف بينك و بينه يا قذر .

خريف 🍂

لا   أهوى   الحديث   عن   ما   يتعلق   بمشاعر   الإنسان   اتجاه   آخر،   لكن       بما      أننا   كائنات   إجتماعية   فعاجلا   أم   آجل...